"الغذاء العالمي": 22 مليون شخص في إثيوبيا يحتاجون لمساعدات غذائية

"الغذاء العالمي": 22 مليون شخص في إثيوبيا يحتاجون لمساعدات غذائية

قال ممثل برنامج الغذاء العالمي في إثيوبيا كلود جيبيدار، الجمعة، إن البرنامج الأممي قدم أكثر من 2400 طن من المواد الغذائية والطبية والتغذية وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة إلى منطقة تيغراي الإثيوبية، بعد توقيع اتفاقية السلام، في وقت سابق من هذا الشهر، وإعادة فتح جميع ممرات الطرق الأربعة.

وأضاف الممثل الأممي- في مؤتمر صحفي، عبر الفيديو مع الصحفيين في جنيف- أنه مع ذلك فإن عمليات تسليم المساعدة داخل تيغراي لا تتوافق مع الاحتياجات، حيث يحتاج البرنامج وشركاؤه بشكل عاجل الوصول إلى جميع أنحاء المنطقة؛ لتقديم المساعدة إلى 2.3 مليون شخص، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأشار جيبيدار، إلى أن ما نقل من الطعام يكفي لحوالي 170 ألف شخص، لافتا إلى أنه على الرغم من وصول المساعدات الإنسانية التي تم الحصول عليها مؤخرا عبر أمهرة إلى مناطق في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية من تيغراي، إلا أن الوصول إلى بعض الأجزاء من المناطق الشرقية والوسطى من تيغراي لايزال مقيدا، مما يؤثر على ما يصل إلى 170 ألفا من الأمهات والأطفال الذين يحتاجون إلى المساعدة الغذائية.

وأوضح ممثل برنامج الغذاء العالمي في إثيوبيا، أن البرنامج تمكن منذ بداية نوفمبر من الوصول إلى 29% من عدد حالاته البالغ 2.1 مليون شخص بمساعدة غذائية في منطقة تيجراي، كما يواصل تقديم المساعدات الغذائية في منطقتي عفار وأمهرة المجاورتين.

وأشار إلى أن عامين من الصراع في شمال إثيوبيا خلفا أكثر من 13.6 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات غذائية إنسانية، كما تأثرت العائلات في أمهرة وعفر، حيث يحتاج 7 ملايين و1.2 مليون شخص على التوالي الى مساعدات غذائية.

ولفت إلى أن حوالي 22 مليون شخص في جميع أنحاء إثيوبيا يحتاجون إلى مساعدات غذائية، تشمل 9.8 مليون شخص في الأجزاء الجنوبية والجنوبية الشرقية المتضررة من الجفاف.

وحث برنامج الغذاء العالمي على لسان ممثله في إثيوبيا على توفير تمويل إضافي؛ لدعم كل من الاحتياجات الفورية والطويلة الأجل للأشخاص المتضررين من النزاعات والصدمات المناخية.

وأشار إلى أنه يهدف إلى الوصول إلى أكثر من 11 مليون شخص في إثيوبيا بالمساعدات الإنسانية على مدى الأشهر الستة المقبلة، لكنه يواجه عجزا في التمويل قدره 422 مليون دولار.




موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية